
تزامنا مع توتر العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب و”حليفه السابق” الملياردير إيلون ماسك، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن وقوع شجار بالأيدي بين ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت. ففي منتصف أبريل – نيسان، وبعد اجتماع بين الاثنين مع ترامب، اندلع جدال بينهما في أروقة البيت الأبيض، وتبادلا الشتائم. بعد ذلك أقدم ماسك على “دفع كتفه باتجاه بيسينت بقوة”، فرد الأخير بضرب ماسك بالمثل، مما استدعى تدخل عدة أشخاص لفض الشجار بين الرجلين.
هذه الحادثة نقلتها الصحيفة عن ستيف بانون، حليف ترامب اليميني المتطرف، مشيرا إلى أن بيسينت وصف ماسك بـ”المحتال” لأنه لم يخفض الانفاق الحكومي كما زعم أنه سيفعل. وبحسب بانون، فإن ترامب علم بهذه الحادثة، معتبرا أن الشجار أدى إلى مغادرة ماسك للبيت الأبيض في نهاية أيار – مايو.
يذكر أن العلاقة بين الطرفين كانت متوترة منذ البداية، إذ عندما أعلن ترامب عن تعيين بيسينت، علق ماسك قائلا إن “بيسينت خيار تقليدي” وإن “العمل كالمعتاد يقود أمريكا إلى الإفلاس، لذلك نحتاج إلى التغيير بطريقة أو بأخرى”.
من جانب آخر، أعلن ترامب الاثنين أنه ليس لديه أي خطط لإيقاف خدمة ستارلينك في البيت الأبيض لكنه قد ينقل سيارة تسلا خارجه.
وقال ترامب: “قد أنقل السيارة تسلا قليلا، لكنني لا أعتقد أننا سنفعل ذلك مع ستارلينك. إنها خدمة جيدة”، وذلك في إشارة إلى شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي توفر خدمة النطاق العريض عالي السرعة، وهي وحدة تابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها ماسك.